برنامج مراكز الدكتور أحمد المسيرى للعلاج بالحركة
مقدمة:
علم النفس
الإيجابي هو أحد الفروع الحديثة لعلم النفس والتي تعنى بالحفاظ على الصحة النفسية،
والاستفادة من الأبحاث النفسية في إسعاد الأصحاء وزيادة كفاءتهم الذهنية
والانفعالية. ويسعى البرنامج الحالي لتحقيق نفس الاهداف.
فقد بدأ الكثير
منا برامج لممارسة الرياضة لإنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحة أو حتى بناءاً على
نصيحة الطبيب، لكننا توقفنا. أهم أسباب هذا التوقف هو أننا لم نكن نستمتع بهذه
الخبرة، فهي أشبه بأداء الواجبات المدرسية، لكن البرنامج الحالي وجد الحل لهذه
المشكلة، فالوقت الذي يقضيه الفرد في ممارسة الرياضة يجب أن يكون ملئ بالمرح والألفة
والمعلومات المفيدة.
إن هذا النوع من
العلاجات النفسية المبتكره تتخلص من الشكل التقليدي للعلاج النفسي، والذي قد ينفر
منه البعض، أو على الأقل يمل من الاستمرار فيه.
ما هو
العلاج بالحركة:
هو أحد العلاجات
النفسية التي تستغل التأثير العلاجي للحركة بشكل إبداعي في استعادة التوازن
الانفعالي والمعرفي والجسماني والاجتماعي، وهو يقوم على فكرة أن الحركة تعكس أسلوب
تفكير أو مشاعر.
تم استخدام الرقص
والحركة في المساعدة على الشفاء منذ فجر التاريخ. وطوره العلماء في العصر الحديث
لخدمة نفس الأغراض في أوروبا وأمريكا، ثم تم الاعتراف به كنوع من العلاج عام 1940.
المزايا التي يقدمها برنامج المسيري كلينك للعلاح بالرقص
والحركة:
ü تحسين عملية الشعور
بالذات وزيادة الثقة بالنفس
ü
ممارسة الرياضة في جو من السعادة والالفة الاجتماعية.
ü
تحسين عملية التكيف مع النفس والبيئة المحيطة
ü
تحسين مهارات التواصل الاجتماعي
ü
زيادة الشعور بالسعادة، فالحركة التي تستخدم طاقة الانسان المخزنة لمدة
حوالي 30 دقيقة، وتسخن الجسد وتسبب إفراز العرق، تساعد على إفراز مادة الاندورفين وهي
التي تساهم في إيجاد الشعور بالسعادة، فقد يصعب على الانسان في بعض الاحيان الوصول
لتلك المشاعر بسبب الخبرات السيئة التي قد يكون تعرض لها، حتى ولو لم يعد يتذكر
تلك الخبرات.
ü
التخلص من القلق والتوتر والاكتئاب الذي ينشأ من الانجراف في التفكير في
الماضي أو المستقبل، فهو يحتاج إلى التركيز على اللحظة الحاضرة خاصة وإن كانت
ممتعة.
ü
فهم الذات بشكل أفضل، وفهم ما يدور في العقل الباطن
ü
التعبير عن انفعالات وأفكار لا يستطيع التعبير عنها بالكلام، مما يساعد
المعالج على فهم المشكلة، ويساعد العميل على التفريغ الانفعالي.
ü
يستخدم الوصلة بين العقل والجسد في استخلاص معلومات من العقل الباطن،
واحداث التغيير المطلوب لكي يستطيع الفرد التأقلم مع بيئته بشكل أفضل.
ü
تقوية الرابطة بين الجانب الانفعالي والاجتماعي والمعرفي والجسماني عند
الشخص لاستخدامها في عملية التغيير المطلوبه له
ü
مساعدة الاشخاص الذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم بالكلام
ü
تنشيط الذاكرة
ü
الخروج من الروتين اليومي
ü إخراج المشاعر المكبوتة
في شكل حركات مما يساعد في عملية الشفاء من تأثيرها السلبي.
من يمكنه الاستفادة من برنامج المسيري كلينك للعلاح بالحركة:
ü من يريد التخلص من مشاعر
سلبية مثل القلق أو الاكتئاب أو التوتر وإبدالها بمشاعر إيجابية
ü
من يريد أن يفهم نفسه بشكل أفضل
ü
من يريد أن يحسن من مهاراته الاجتماعية ويتأقلم مع بيئته بشكل أفضل
ü من يعجز عن التعبير عن
مشكلته في شكل كلمات، سواء كان ذلك بسبب خبرات صعبة تعرض لها، أو بسبب إعاقة جسدية
تتضمن جلسة العلاج:
تعارف أفراد
المجموعة، إذا كانت الجلسة جماعية، فترة إحماء لإعداد الجسد للحركة، عمل حركات
بناءاً على إرشادات قائد الجلسة، ترك فترة للأفراد لكي يتحركوا بحرية مع صوت
الموسيقى، إعطاء فرصة لأفراد المجمةعة للتحدث عن مشاعرهم وإبداء رأيهم فيما يحدث
والتعليق على زيادة قدرتهم على الاستبصار بالذات، تقديم معلومات تخص البرنامج
وتفيد المشاركين.