أولا/ طبيعه الاضطراب والتشخيص :
الوسواس القهرى هو اضطراب من ضمن اضطرابات القلق
هو عباره عن وساوس متكرره واقتحاميه والوساوس هى افكار غير عقلانيه
او قهور وهى عباره عن سلوكيات لايمكن التحكم فيها وتشغل الفرد مالا يقل عن ساعه يوميا وتتداخل مع الاداء الوظيقى واداء الانشطه اليوميه
ونجد عند الاطفال الصغير تحدث لديهم قهور وغالبا تحدث ولكن بدون وسواس بينما المراهقين غالبا ماتكون وساوس متعدده القهور نتيجه لانخفاض السيرتونين
ثانيا / اعراض المرض :
فالميزات الاساسيه فى هذا الاضطراب هى الهواجس المتكرره والدوافع القاسيه وعدم فعل هذه الدوافع تسبب الى الضيق الملحوظ والقلق
هناك عده طقوس ووساوس وقهور شائعه مثل قهور النظافه والاغتسال يعنى الافراط فى غسيل اليد والاستحمام وغسيل الاسنان
وقهور التلوث (وساوس السموم )
وساوس التماثل (وساوس النظام والتنظيم )
وساوس الاكتناز والادخار ( يعنى جمع المواد عديمه الفائده على سبيل المثال اربطه مطاطيه ـورق )
قهور المراجعه والتحقق : (تكرار مراجعه غلق الابواب او غلق الموقد (البوتجاز) والتحقق من الاخطاء الحسابيه )
ثالثا / الانتشار :
حوالى من 2ـ4 % من الاطفال والمراهقين تنطبق عليهم معايير تشخيص الوسواس القهرى ومايقرب من 75% من الاطفال الذين لديهم وسواس قهرى لديهم اعتلال مشترك 10% من أقارب المرضى المصابين بهذا المرض يعانون من نفس المرض، ويصاب حوالي 5- 10% من الأقارب بأعراض خفيفة ترتبط بهذا المرض. ولكن خطر أن يصاب الطفل بمرض الوسواس القهري يختلف اعتمادًا على ما إذا كان الأب أصيب بالمرض في طفولته أو كبره (هناك نسبة أعلى لانتشار المرض بين أطفال الأشخاص الذين أصيبوا sكان كل من الأبوين يعاني من المرض، فإن الخطر يتضاعف، وتكون النسبة حوالي20% في المتوسط.
يعاني حوالي 80% من المصابين من خليط من الوساوس والأعمال القهرية، ويعاني 20% إما من وساوس أو أعمال قهرية.
رابعا / الميزات العرقيه والوراثيه والبيلوجيه :
العوامل الوراثيه تشكل خطر للاصابه بالوسواس يمكن ان يصل الى 8% من الاقارب الذين يصابون بالبدايه المبكره للوسواس القهرى
وتشير الراسات الى ان اكتر من 80% من الاطفال الذين يعانو من الوسواس لديهم عائلات يتميزون بالانتقادات الشديده
بعض الأشخاص يكون لديهم الاستعداد الوراثى لمرض الوسواس القهري. ولكن مثل هذا الاستعداد لا يعبر عن نفسه دائمًا …أي لا يؤدي إلى ظهور المرض. وفي بعض الأحيان يتم ظهور أعراض الوسواس القهري بسبب حادثة أو وجود توتر نفسي شديد، ولكن لابد أن يكون للمرء ميل مسبق لمرض الوسواس القهري لكي يصاب بهذا المرض
خامسا / الفحوصات :
فحوصات على المخ لان الدراسات تشير إلى أن مرض الوسواس القهري يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر) والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء والتوقف عن الأفكار)
ويُعتقد أن مرض الوسواس القهري يرتبط بنقص في مستوي السيروتونين بشكل أساسي. وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى السيروتونين في الدماغ عادة على تحسين أعراض الوسواس القهري.
سادسا / الاضطرابات ذات الصله : .
قد يرافق اضطراب الوسواس القهرى اضطراب اكتئابى او اضطرابات القلق
سابعا/ مأال الاضطراب :
يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب.
ثامنا / العلاج :
1ـ العلاج الدوائى : والعلاج ده اللى بيقرره الطبيب المعالج وبيكون زى مضادات الاكتئاب اللى بتزود مستويات السيرتونين
واثبتت التجارب ان SSPIS يممكن ان تكون علاج للوسواس القهرى فى الطفوله والمراهقه
2ـ العلاج السلوكى : بيكون من خلال التعرض المتكرر للمواقف والموضوعات المسيره للقلق .