الصفحة الرئيسية
برامجنا
خدماتنا
تعرف علينا
اتصل بنا

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

ابحث
no icon

القائمة
الصفحة الرئيسية
المنتدى
اخبارنا
مجلة حياتى
اسباب صعوبات التعلم
المزيد
 
أصدقاؤك يفضلون
 
الجسدنة والمراق

اضطراب الجسدنه

اضطراب الجسدنه

أولا / الاعراض :
شكاوى جسدية عديدة قد تبدأ قبل سن الـ 30 و تستمر لعدة سنوات و تؤدى إلى اللجوء إلى العلاج أو إختلال مهم فى الأداء الإجتماعى أو الوظيفى أو مجالات مهمة أخرى من الحياة . ومن هذه الاعراض : عرضان للجهاز الهضمى على الأقل ماعدا الألم مثل ( القىء فى غير الحمل ، الإسهال ، الغثيان ، الإنتفاخ ) . عرض جنسى واحد : عرض جنسى أو تناسلى على الأقل غير الألم (اضطراب القذف أو الإنتصاب ، عدم انتظام الطمث ، القىء أثناء الحمل ، عدم الرغبة فى الجنس ) . عرض عصبى كاذب : ( أعراض تحويلية مثل اختلاج الحركة ، شلل أو ضعف موضعى ، احتباس الصوت ، صعوبة البلع ، احتباس بولى ، رؤية مزدوجة ، عمى ، صمم ، أعراض إنشقاقية مثل فقد الذاكرة ، فقدان حاسة اللمس أو الألم ) .


ثانيا / التشخيص :
ويتم التشخيص بناء على الاعراض السابق ذكرها فنجد انه نبغى حدوث كل من : أربعة أعراض للألم : أعراض ألم على الأقل فى 4 مواضع للجسم مختلفة مثل ( الرأس ، البطن ، المفاصل ، الأطراف ، الصدر )


ثالثا / مأال الاضطراب :
المرض مزمن مع حدوث فترات تزيد فيها الأعراض و تظهر فيها أمراض جديدة تبقى حوالى من 6 إلى 9 شهور تفصلها فترات أقل أعراضاً تبقى حوالى من 9-12 شهر . نادراً ما يبقى المريض أكثر من عام دون اللجوء إلى الطبيب ، تزيد الأعراض فى حالة الضغط النفسى . وقد يتطور هذا الاضطراب الى مرض الفصام .


رابعا / الانتشار بالنسبه للثقافه والجنس والعمر :
تبلغ نسبة انتشار اضطراب الجسدنة حوالى 2. – 2 % فى السيدات و 2. % فى الرجال . معظم المرضى بإضطراب الجسدنة لديهم سمات شخصية تتتميز بالإنطواء ، الشك ، الوسوسة . والأعراض الجسدية قد تختلف عبر الثقافات على سبيل المثال، وحرق اليدين والقدمين أو تجربة nondelusional من الديدان في الرأس أو النمل الزحف تحت الجلد تمثل الأعراض pseudoneurological التي هي أكثر شيوعا في أفريقيا وجنوب آسيا من في أمريكا الشمالية لا يحدث اضطراب الجسدنة إلا نادرا لدى الرجال في الولايات المتحدة


خامسا / العوامل الوراثيه والبيئيه وتاثيرها على الاصابه بالاضطراب :
لوحظ اضطراب الجسدنة في 10٪ -20٪ من الإناث الأقارب من الدرجة الأولى البيولوجية للمرأة مع اضطراب الجسدنة. تساهم العوامل الوراثية والبيئية على حد سواء لخطر الاصابه باضطراب الجسدنه، وجود الأم البيولوجية أو بالتبني يزيد من خطر الإصابة باضطراب الجسدنة .


سادسا / الفحوصات الطبيه :
لاتوجد نتائج فحوصات طبيه موضوعيه لتوضح تشخيص اضطراب الجسدنه لانه قد يتداخل مع الأمراض مثل مرض الذئبة الحمراء ، الإيدز ، البورفيريا الحادة ، التصلب المنتشر (DS) . الضلالات الجسدية : كما يحدث فى حالات الفصام أو اضطراب التوهم حيث تختلف الضلالات فى كونها أفكار ثابتة لا يمكن تغييرها عند المريض بالمنطق و لا تناسب ثقافته فى حين أن مرض الجسدنة يستجيب المريض لمحاولات الطمانة . الإكتئاب : يصاحبه بعض الأعراض الجسدية لكن يغلب عليه المزاج الإكتئابى و أعراض الإكتئاب الأخرى .


سابعا / الميزات المرتبطه بالاضطراب :
من الاضطرابات اللتى تتزامن وتصاحب اضطراب الجسدنه هى اضطراب القلق والمزاج الاكتئابى و سلوك اندفاعي والمعادي للمجتمع، التهديدات الانتحارية ومحاولات، والخلاف الزوجي. حياة هؤلاء الأفراد و الاستخدام المتكرر للأدوية قد يؤدي إلى آثار جانبية، منها ادمان المخدرات وايضا ظهور اضطراب الهلع


ثامنا / العـــــلاج :
* العلاج الدوائى / تستخدم مضادات الاكتئاب توصف عدة أنواع من مضادات الاكتئاب بشكل روتيني للمرضى المصابين باضطرابات الجسدنة، إلا أن الأبحاث لا توفر إلا دعما أقل لفعالية مضادات الاكتئاب مقارنة بفعالية العلاج السلوكي المعرفي .كما أنه ليس من الواضح تماما كيف تؤدي مضادات الاكتئاب مفعولها في مساعدة المصابين باضطرابات الجسدنة، فهذه الأدوية يمكنها أن تعمل بشكل غير مباشر، لتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق (واضطراب إجهاد ما بعد الصدمة) ـ وهي أعراض شائعة لدى المصابين باضطرابات الجسدنة. كما أن من المحتمل أن تؤدي مضادات الاكتئاب مفعولها مباشرة بالتأثير على الدارات العصبية التي لا تؤثر على المزاج فقط بل على حالات الإجهاد، وتقبل الألم، ومعاناة الجهاز الهضمي، والأعراض الأخرى التي تظهر في اضطرابات الجسدنة.
* العلاج النفسى / يكون من خلال العلاج السلوكي المعرفي ويساعد العلاج السلوكي المعرفي المرضى على إيجاد طرق لضبط أوضاعهم والتحكم فيها، وكسر تلك الدورة المفرغة من الألم والإحباط التي يمرون بها. وتشمل بعض الوسائل المحددة أثناء هذا العلاج: التدرب على الاسترخاء، حل المسائل، وسائل التصور المرئي ، التغذية البيولوجية العكسية (عملية توجيه المريض للتحكم في جسمه ووظائفه.. إلخ)، التمارين، طرق التنفس. وربما يعتبر مثل هذا المنطلق المتعدد الأوجه، الأكثر ضرورة لعلاج حالات اضطرابات الجسدنة ، ويتجه العلاج إلى تعديل وتطوير وتغيير التشويه والنظم المعرفية للمريض .
*العلاج البديل / العلاج النفسي الجمعي : وفيه يجتمع عدد من المرضى ويكون العلاج على هيئة جماعية ، يساعد العلاج الجمعي على ممارسة المريض لعدة مواقف وسط مجموعة من الناس ، مع اكتساب مهارات اجتماعية جديدة ، كما يساعده على التعبير عن انفعالاته بالكلام وقدرته على وصف احساساته ومشاعره بطريقة لفظية ، بالإضافة إلى تقديم السيكودراما وفيها يلعب المرضى الأدوار المسرحية ، ويتم في هذه الحالة أن تكون التمثيلية تعبيراً صادقاً عن مشكلة خاصة أو مشكلة جماعية للمرضى .




 

اضطرابات الجسد (اطراب الالم )

أولا / الاعراض :
* ألم فى واحده او اكثر من المواقع التشريحيه فى جسم الانسان * هذا الالم يؤثر على الحاله الجسميه للفرد ويؤثر على الحياه الاجتماعيه والمهنيه ايضا *اعراض هذا المرض فهى حقيقيه وليست مصطنعه او متعمدا لانها تكون مرتبطه بحاله نفسيه *تشمل الاعراض ايضا عدم قدره الفرد على الذهاب للعمل او الذهاب للمدرسه والذهاب المتكرر للمستشفيات * ومن الالم اللى بيعانى منها الفرد فى هذا الاضطراب هى الصداع والم ف الاذن والعين ولبطن وتخوف الاصابه بسرطان الثدى والام الاسنان . * واضطراب الالم اللى بتصاحبه عوامل نفسيه فتكون لها الدور الرئيسى فى ظهور الاضطراب وشدته وقوته .


ثانيا / التشخيص :
لا يتم تشخيص اضطرابات الالم الا بعد معرفه ان هذا الالم ناتج عن حاله نفسيه ام لا لانه قديكون هذا الاضطراب ناتج من اضطراب نفسى مثل ردود الفعل على الضغوطات النفسيه والاجتماعيه فاضطراب الالم اللى بتكون مصاحبه له عوامل نفسيه يتم تشخيصه بناء على مده ظهور الالم فنجد ان هناك نوعين من الالم : * الالم الحاد : وبتكون مده ظهور اعراض الالم فيه اقل من 6 شهور * الالم المزمن : وتكون مده ظهور اعراض الالم فيه 6 شهور او اكثر .


ثالثا / مأال الاضطراب :
من مضاعفات اضطراب الالم الجسديه فأنه يضعف قدره الفدر على الحركه ويصاب بخشونه المفاصل وهذا الامر قد يؤدى اللى الزياده فى الوزن وقد تحدث قرحه فى المعده الناتجه من كثره تعاطى العقاقير والادويه ويصبح الشخص اكثر اعتمادا على هذه الادويه فيتحول اللى ادمان


رابعا / الانتشار بالنسبه للثقافه والجنمس والعمر :
اضطراب الالم يبدو انه من الاضطرابات الشائعه نسبيا فتصل نسبته من 10% ـ 15% من البالغين وقد تكون هناك اختلافات فى كيفيه استجابه الجماعات العرقيه والثقافيه للمؤثرات المؤلمه وكيفيه التعبير غتها لان هناك فروق فرديه كثيره وبدايه ظهور اضطراب الالم يكون فى اى سن وتكون الاناث فيه اعلى من الذكور ويظهر لديهم فى صوره الصداع او الام العضلات والعظام .


خامسا / تأثير البيئه والوراثه فى الاضطراب :
نجد ان الوراثه تؤثر بشكل كبير فى ظهور اضطراب الالم والبيئه لها تأثير ايضا على الفرد مايحدث فيها من ضغوط نفسيه تجعل الفرد يشعربالقلق والإجهاد وتكرار حركات معينة أو قلة الحركة والنشاط، وقد يكون ناجماً عن بعض الأمراض كالنوبات القلبية وتهيج المعدة.


سادسا / الفحوصات :
نجد ان اضطراب الالم قد يكون مرتبط بالعديد من الظروف الطبيه العامه فنجد من الفحوصات اللتى تتم على مرضى اضطرابات الالم * فحوصات على العظام والمفاصل لانه يؤدى الى التهاب المفاصل وهشاشه فى العظام او الروماتيد . * تحليل للدم للكشف عن مرض السكر فى الدم * وفحوصات اخرى للكشف عن الاورام الخبيثه


سابعا / الميزات المرتبطه او الاضطرابات ذات الصله :
اضطراب الالم قد يعطل الكثير من مختلف جوانب الحياه اليوميه فيكون مرتبط بالادمان وذلك بيكون نتيجه لتناول العقاقير والاعتماد عليها واساءه استخدمها مثل الافيونات والبنزوديازبين ومن الاضطرابات ذات الصله ايضا اضطراب الاكتئاب وذلك يكون بسبب شده الالم والخمول والرغبه فى العزله الاجتماعيه وايضا القلق من الاضطرابات ذات الصله باضطراب الالم بسبب ظهور الالم الحاد فقد يتوهم الفرد بوجود امراض معينه بسبب هذا الالم


ثامنا / العـــــلاج :
* العلاج الدوائى : وبيصفه الطبيب وبيكون من خلال مضادات الإكتئاب فهى أكثر العقاقير فاعلية فى علاج اضطراب الألم سواء كان ذلك بسبب تحسين المزاج أو أن لها تأثير مسكن مباشر. * العلاج النفسى : يكون من خلال برنامج العلاج معرفى سلوكى . ويهدف الى : * خفض اعتماد المريض على العقاقير والادويه . *اعاده البناء المعرفى وايقاف الافكار السلبيه * تعلم كيفيه مواجهه الالام من خلال اساليب التوجيه والانتباه والتعلم الذاتى.




اضطرابات الجسدنه (اضطراب التحول )

أولا / الاعراض :
* اضطرابات حركية : شلل ، خرس ، صعوبة فى البلع ، اختلاج الحركة ، تزداد الأعراض سوءاً عند انتباه الآخرين لها ، كما أنها لا تُسبب سقوط المرضى . عند فحص المريض فإن المنعكسات تكون طبيعية و لا يوجد ضمور فى العضلات أو تقبض عضلى ، رسم العضلات يكون طبيعياً . * اضطرابات حسية : فقدان الإحساس بالألم و انحراف الإحساس هى الأكثر شيوعاً خاصةً فى الأطراف ، جميع الحواس يمكن أن تكون ضمن الأعراض لكنها لا تتماشى مع أى مرض للجهاز العصبى المركزى أو الطرفى . فمثلاً : يشكو المريض من فقدان الإحساس فى نصف الجسم يبدأ بدقة عند خط منتصف الجسم ، يمكن أيضاً أن يصاب المريض بالعمى أو الصمم . عند إجراء الكشف الطبى عليه يكون كل شىء طبيعياً . *أعراض صرعية كاذبة : (ليست متعمدة أو تمارض ) ، نادراً ما يحدث عض اللسان ، سلس بولى ، أو إصابات فى النوبات الصرعية الكاذبة وعند قياس تركيز الدم لمادة البرولاكتين –والتي ترتفع عادة بعد النوبات الصرعية العادية- وجد أنه لا تزيد عند هؤلاء المرضى.


ثانيا / التشخيص :
المحور الرئيسى للتشخيص وفقاً للدليل التشخيصى و الإحصائى المعدل الرابع DSMIV هم : * وجودعرض أو أكثر من الأعراض الحركية أو الحسية التى تقترح وجود حالة عصبية أو حالة طبية . * بدء العرض أو زيادته يكون مصحوباً بعوامل نفسية و ضغوط نفسية . * العرض ليس متعمداً أو مختلفاً ( كما فى الإضطراب المفتعل أو التمارض ) . * بعد إجراء الفحوصات المناسبة يتعذر تفسير العرض بصورة كاملة بوجود حالة طبية عامة أو بإستخدام عقار أو بإعتبارها سلوكاً مقبولاً . * تُسبب الأعراض اضطراب فى الوظائف الإجتماعية و المهنية و الأكاديمية . * الأعراض ليست قاصرة على الألم أو اضطراب الوظائف الجنسية و لا يُحدثان حصراً أثناء سير اضطراب الجسدنة و لا يُفسرهما اضطراب عقلى آخر .


ثالثا / مأال الاضطراب :
يبدأ ظهور هذا الاضطراب من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة البلوغ المبكرة، ونادرا ما قبل سن 10 سنوات أو بعد سن 35 سنة،


رابعا / الفحوصات :
اضطراب التحويل عادة لا تتفق مع الفحوصات التشريحية والفسيولوجية المعروفة لذلك لاتوجد فحوصات طبيه معينه تكشف عن هذا الاضطراب .


خامسا / الانتشار بالنسبه للثقافه والعمر والجنس :
نجد ان اضطراب التحول اكثر انتشارا فى البيئه الريفيه وتنتشر لدى الأفراد ذوى الوضع الاجتماعى والاقتصادى المنخفض والافراد الاقل درايه ابالاسس الطبيه والنفسيه اضطراب التحويل يبدو أن أكثر شيوعا في النساء أكثر من الرجال بنسبه 1ـ 10


سادسا / الميزات المرتبطه :
من الاضطرابات ذات الصله لمرضى اضطراب التحول نجد ان الأفراد مع أعراض التحويل قد تظهر لديهم لامبالاه حسيه . ويمكن ان يحدث هذا الاضطراب ايضا مع حاله طبيه عامه تكون الأعراض أكثر شيوعا عقب التوتر النفسي الشديد ومن الاضطرابات النفيسه اللتى تظهر بالتزمن مع اضطراب التحول هى اضطرابات فصاميه ، اضطراب اكتئابي، و تمثيلي، انطوائي، و اضطرابات الشخصية .


سابعا / تاثير البيئه والوراثه على الاضطراب :
نجد ان كلا من البيئه والوراثه لهم تأثير على اصابه الافراد باضطراب التحول فأشارت الدراسات الى ان أعراض التحويل هي أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التحويل فى اقارب الدرجه الاولى والبيئه ايضا مؤثره ف الاصابه بهذا الاضطراب حيث تكثر الاصابه بهذا الاضطراب فى البيئات الفقيره اجتماعيا واقصاديا .


ثامنا / العـــــلاج :
العلاج الدوائى : يكون من خلال مضادات القلق او الاكتئاب اذا كانت هذه الامراض مصاحبه للاضطراب العلاج النفسى : يكون من خلال العلاج المعرفى والعلاج بالتحليل النفسى العلاجات البديله : تكون عباره عن برامج وطقوس يشجع الفرد على فعلها مثل تشجيع المريض للعوده لنشاطه الطبيعى و لا يستخدم مثلاً الكرسى المتحرك فى حالة الشلل . صرف الإنتباه عن الأعراض و توجيهه إلى المشكلة سبب المرض و محاولة إيجاد حل لها .




اضطراب توهم المرض

أولا / الاعراض :
1- اعتقاد الفرد بأنه يعاني من مرض جسمي خطير مع عدم وجود هذا المرض. 2- استمرار هذا الاعتقاد على الرغم من نتائج الفحوصات الطبية وتطمين الأطباء بعدم وجود أي مرض . 3- استمرار المعاناة من هذا المرض لمدة ستة شهور على الأقل . 4- تسبب هذا الاعتقاد الشعور بالضيق والانزعاج وصعوبة قيام الفرد بوظائفه الحيوية. هذا ويلخص بعض الباحثين أعراض هذا المرض في ثلاثة مجموعات هي : الانشغال الشديد بكل ما هو جسمي ,والاعتقاد بالإصابة بمرض جسمي على الرغم من الطمأنة والفحوصات الطبية. ومخاوف الإصابة بالمرض . وغالبا ما يرافق اضطراب توهم المرض اضطرابات نفسية أخرى مثل الإكتئاب ,والوسواس القهري, والقلق .


ثانيا / التشخيص :
اضطراب الوهم هو عباره عن انشغال الفرد المبالغ فيه بالأمراض مع الخوف والاعتقاد بالإصابة بالأمراض وذلك بناء على تفسيره الخاطئ للتغيرات أو الأعراض الجسمية البسيطة أو العادية. ولكى يتم التشخيص يجب ان تستمر معاناه الفرد من هذا المرض لمده 6 شهور على الاقل ومن المهم أن يتم التفريق بين الأوهام الحقيقية والأعراض الأخرى التي يمكن أن تتشابه معها، مثل القلق أو الخوف أو البارانويا


ثالثا / الاضطرابات ذات الصله :
من الاضطرابات النفسيه والاجتماعيه اللتى يرتبط حدوثها باضطراب التوهم بعض من الامراض العقليه وغالبا يرتبط معه اضطراب القلق واضطرابات الاكتئاب


رابعا / مأال الاضطراب:
اضطراب توهم المرض من الممكن ان يبدأ فى اى سن ولكن الاكثر شيوعا يبدا فى مرحله البلوغ والاعراض فى بدايتها بتكون مزمنه وبعد ذالك تتضائل ومن مضاعفات هذا المرض فانه يؤدى الى الادمان.


خامسا / الفحوصات اللتى تككشف عن الاصابه بالمرض :
ولتشخيص الإصابة بالوهم، يمكن استخدام مقياس الفحص النفسي للمريض. ويشتمل هذا الاختبار على المظهر والمزاج والشعور والسلوك ومعدل سرعة الحديث واستمراريته ووجود دليل على إصابة هذا الشخص بالهلوسة أو إيمانه بمعتقدات غير سوية. يجب - أيضًا - أن يشمل الفحص المحتوى الفكري لهذا الشخص وتكيفه مع الإحساس بالزمن والمكان والأشخاص وكذلك قدرته على الانتباه والتركيز ومشاعره الباطنة وأحكامه على الأمور التي تدور حوله والذاكرة قصيرة المدى


سادسا / الانتشار وفقا للثقافه والعمر والنوع :
يُعَد اضطراب توهم المرض من الاضطرابات النفسية الشائعة , إذ تقدر الإحصائيات نسبة انتشاره بين الناس ب2% , و 4% إلى 9% وهو أكثر انتشارا بين الإناث مقارنة بالذكور وقد يظهر في أي عمر ولكن عادة ما يظهر بين عمر 20-30 عاما.


سابعا / تأثير الوراثه والبيئه على الاصابه بالاضطراب :
الوراثه لها تأثير على الاصابه بهذا المرض خاصا اذا كان احد افراد العائله يعانى من هذا الاضطراب والبيئه عليها عامل ايضا وايضا سوء المعامله الوالديه , و عدم قدرة الفرد على التعبير عن الانفعالات وعلى التكيف مع الضغوط النفسية.


ثامنا / العـــــلاج :
يقسم علاج اضطراب توهم المرض إلى قسمين : * علاج دوائي : إذ تتوفر بعض الأدوية التي تساعد المريض على التحسن والشفاء من هذا الاضطراب . * العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي .وذلك من خلال : 1- شرح وتعليم المريض العلاقة بين الأفكار والمشاعر والافعال. 2- وضع قائمة بالأفكار الآلية السلبية التي تثير التوهم المرضي أو تصاحبه أو تسبقه أو ترتبط به, ومن ثم العمل على تنفيذ هذه الأفكار و إعادة البناء المعرفي للمريض. 3- تعليم المريض التفسير الإيجابي والعقلاني للتغيرات الجسدية. 4- إستراتيجية وقف الأفكار. 5- إستراتيجية الفكرة البديلة. 6- إستراتيجية عكس الأفكار السلبية. 7- التخيل. 8- تعليم المريض إدارة الضغوط النفسية. 9- تمارين التنفس العميق. 10- الاسترخاء العضلي التدريجي. 11-تحديد سمات الشخصية السلبية التي




اضطراب تشويه الجسد

أولا / الاعراض :
*التفكير بشكل مفرط حول تشوه المظهر. * الشعور بالذات في البيئات الاجتماعية، الاعتقاد بأن الآخرين يسخرون من التشوهات المتصورة. *شعور قوي بالعار. *الهوس والسلوكيات المتصلة بالتشوهات المتصورة. *أعراض الاكتئاب. *أفكار وهمية ومعتقدات متعلقة بالتشوهات المتصورة. *انسحاب اجتماعي وأسري، رهاب اجتماعي، والشعور بالوحدة بسبب العزلة الاجتماعية *تصور الانتحار. *القلق؛ وقد يترافق مع هجمات ذعر. *تدني احترام الذات. *انخفاض الأداء الأكاديمي (مشاكل الحفاظ على مستوى الدرجات، مشاكل في حضور المدرسة/الكلية). *مشاكل بدء والحفاظ على علاقات (العلاقات الحميمة والصداقات). * تعاطي الكحول أو المخدرات. * تكرار السلوك بشدة مثل استخدام مستحضرات التجميل؛ التحقق بانتظام من المظهر في المرآة.


ثانيا / التشخيص :
لا يجب ان يتم تشخيص اضطراب تشوه الجسد اذا كان يقتصر على المخاوف بشأن السمنه فى حاله مرضى فقدان الشهيه العصبى واذا كان انشغال الفرد ايضا يقتصر على عدم الراحه مع الشعور بعدم الملائمه . او اذا كان الانشغال يقتصر على تأملات المزاج المنسجنه اللى بتعتمد ع المظهر وده بيكون واضح بشكل كبير فى الشخصيه الاكتئابيه . ويتم تشخيص الاضطراب اذا استمرت الاعراض لمده 6 شهور او اكثر


ثالثا / الميزات ذات الصله او الاضطرابات ذات الصله :
من الاضطرابات اللتى تتعاقب حدوثها مع الاصابه باضطراب توهم المرض هم اضطراب اكتئابي، اضطراب الوهمية، رهاب الاجتماعي، والوسواس القهري.


رابعا / مأال الاضطراب:
من مضاعفات هذا الاضطراب ظهور السلوكات الانتحارية، والاكتئاب والاضطرابات المزاجية الأخرى، والاضطرابات والقلق، اضطراب الوسواس القهري، واضطرابات الطعام، والتعرض غير المبرر لإجراءات طبية، خصوصا عمليات التجميل، ونقص احترام الذات، والانعزال الاجتماعي، وعدم وجود صداقات حميمة، وصعوبة الحضور في العمل أو مكان الدراسة. وتعتبر المشاركة الفعالة للمصاب بعلاجه أمرا ضروريا للغاية، إذ إنها تزيد من نسبة نجاح العلاج بشكل كبير.


خامسا / الفحوصات اللتى تكشف عن المرض :


سادسا / الانتشار وفقا لثقافه والجنس والعمر :
اشارت الدراسات ان اضطراب تشويه الجسد موجود لدى الرجال والنساء على حد السواء ونفتقر إلى المعلومات عن النسبه الصحيحه لانتشار هذا الاضطراب، ولكن قد يكون اضطراب تشوه الجسم أكثر شيوعا مما كان كان يعتقد سابقا.


سابعا / العوامل البيئيه والوراثيه وتأثيرها ع الاصابه بالمرض :
نجد ان العوامل الوراثية لها دور اساسى فى الاصابه بهذا المرض ، حيث أظهرت بعض الدراسات أن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب إذا كان أحد أفراد عائلته مصابا به أيضا، والعوامل البيئية، حيث إن البيئة والتجارب الشخصية قد تساهم في الإصابة بهذا الاضطراب، خصوصا إذا ارتبطت مع تجارب سلبية متعلقة بجسد الشخص أو مفهومه عن ذاته.


ثامنا / العـــــلاج :
* العلاج الدوائى : تعتبر الأدوية المضادة للاكتئاب أكثر المجموعات الدوائية المستخدمة في علاج هذا الاضطراب، إلا أنها عادة ما تستخدم بجرعات أكبر من تلك المستخدمة في علاج الاكتئاب.
* العلاج النفسى : يعتبر العلاج المعرفي السلوكي والعلاج السلوكي نوعين فعالين في علاج هذا الاضطراب. وبرامجه تعتمد على ان المريض يجب أن يتعرف على ما يثير الأعراض لديه حتى يتجنبها قدر الإمكان، بمساعدة المعالج، وينصح بممارسة التمارين الرياضية والنشاطات الجسدية بعد استشارة الطبيب، حيث إن ذلك يساعد على السيطرة على العديد من الأعراض، كالاكتئاب والقلق والضغط النفسي. وينصح المريض بتعلم أساليب الاسترخاء وممارستها، وعدم الانعزال عن الآخرين، إضافة إلى مشاركة أفراد العائلة والأصدقاء بنشاطاتهم، والاعتناء بأنفسهم عن طريق تناول أغذية متوازنة ونوم وراحة كافيين، والابتعاد عن القرارات المهمة المتعلقة بالمظهر، مثل التعرض لعملية تجميلية من دون أخذ رأي المعالج.

خدماتنا
       عيادة رسم المخ   تقديم خدمة رسم المخ الرقمي
المزيد
 
برامجنا
  برنامج للحد من إيذاء الذات   إيقاع الأذى بالنفس أو سلوك التدمير
المزيد
 
استفتاء الاسبوع
 
تواريخ تهمك
 

الصفحة الرئيسية |  تعرف علينا |  اتـصل بنـا |  حقوق الطبع و النشر |  مواقع صديقة |  روابط مفيدة |  المؤسسات المتعاقد معها |  شكاوى ومقتراحات