الصفحة الرئيسية
برامجنا
خدماتنا
تعرف علينا
اتصل بنا

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

ابحث
no icon

القائمة
الصفحة الرئيسية
المنتدى
اخبارنا
مجلة حياتى
اضطرابات الاكل
المزيد
 
أصدقاؤك يفضلون
 
الاضطراب ثنائي القطب

برنامج علاج الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب

كل واحد مننا  تمر عليه أوقات يشعر فيها انه حزين وأوقات أخرى يشعر بالسعادة تملأ وجدانه وجدير بالذكر أن أحاسيس السعادة والحزن والقلق والغضب كلها أحاسيس طبيعية تميز الأنسان وهى جزء هام من الحياة اليومية.

ولكن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أو ما يطلق عليه ذهان الهوس والاكتئاب هو مرض طبى يعانى فيه المريض من تغيرات بالوجدان لا تتناسب تماماً مع أحداث الحياة التى يمر بها. وهذه التقلبات المزاجية تؤثر على أفكار الفرد ومشاعره وتصرفاته وقدرته على العمل وأداءه  بشكل عام.

ويطلق على هذا المرض إضطراب وجدانى ثنائى القطب لأن وجدان ومشاعر الفرد تتأرجح فيما بين نوبات من الهوس أو المرح الحاد ونوبات من الإكتئاب الشديد.

وتشير البحوث العلمية أن الأضطراب الوجدانى ثنائى القطب يرتبط بمشاكل نفسية أو طبيه أو إجتماعية عديدة مثل الإنتحار والإدمان والمشاكل الزوجية ومشاكل العمل إلى جانب كثرة الإنتكاسات وتعرض المرضى للعلاج الخاطىء من جانب غير التخصصين أو ربما التشخيص الخاطىء حيث يذهب المريض للعديد من الأطباء من تخصصات مختلفة قبل أن يتم تشخيصه بشكل صحيح.

 أهداف البرنامج العلاجى

بمشاركة العديد من المراكز العالمية قام الفريق العلاجى بمراكز دكتور أحمد المسيرى بتصميم برنامج علاجى متكامل لعلاج حالات الأضطراب الوجدانى ثنائى القطب وهو من أفضل البرامج العلاجية من واقع النتائج المبهرة التى يعبر عنها عملاءنا.

ويتمثل هدف البرنامج العلاجى فى التغلب على أعراض نوبة الهوس أو الإكتئاب أو النوبة المختلطة من خلال التدخل الطبى إلى جانب زيادة وعى المريض وزويه بطبيعة المرض والأعراض المميزة له وزيادة مهارات المريض على إكتشاف الإنتكاسات فى وقت مبكر والقدرة على منع الإنتكاسة ويعتبر التعليم والتثقيف النفسى محوراً هاماً من محاور العلاج حيث يستطيع المريض وأسرته التعرف على المرض وأفضل الطرق العلاجية والوقائية واساليب منع مضاعفات المرض.

  مراحل العلاج

تشير البحوث العلمية والخبرة العلاجية إلى أن هناك ثلاث مراحل يمر بها مريض الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب فى رحلته من المرض الى التعافى.

× المرحلة الأولى:  الحادة

× المرحلة الثانية:  الإستقرار

× المرحلة الثالثة:  الثبات

محاور العلاج

يمر العلاج من خلال محورين أساسيين

1 -  العلاج الطبى

2 -  العلاج النفسى والتثقيف الوقائى

.......................................................................................................

 

أولا:  العلاج الطبى:

 هناك نوعان هامان وأساسيان لعلاج المرض والتحكم فى أعراضه

 * مثبتات المزاج

 * مضادات الاكتئاب

 وقد يلجأ الطبيب المعالج لأنواع أخرى من العلاج للمساعدة فى حالات الأرق والقلق والتوتر وكذلك لعلاج الأعراض الذهانية

ما هى مثبتات المزاج ؟

 تستخدم الأدوية المثبتة للمزاج لعلاج الأعراض المرضية فى نوبات الهوس وتحت الهوس والحالات المختلطة ، وأحياناً للمساعدة فى تخفيف أعراض الاكتئاب وكذلك فإن مثبتات المزاج تستخدم كجزء أساسى فى العلاج الوقائي لنوبات الهوس والاكتئاب وهناك عدة أنواع من الأدوية المثبتة للمزاج ولحسن الحظ فإن كل نوع من هذه الأنواع له تأثير كيميائي مختلف على الجسم . وأن لم يفد نوع من هذه الأدوية فى المساعدة على شفاء المريض أو إذا ظهرت أعراض جانبية سلبية لنوع معين من هذه الأنواع فإن الطبيب يستطيع وصف نوع آخر أو قد يصف نوعين من الأدوية المثبتة للمزاج بجرعات علاجية معينة . ويجب قياس نسبة العقار فى الدم بصورة منتظمة للوصول إلى الجرعة العلاجية المناسبة ولتلافى حدوث أى آثار سلبية ضارة .

 ------------------------------

ماذا عن استخدام الجلسات الكهربائية فى ذهان الهوس والاكتئاب ؟

 بالرغم من أن الجلسات الكهربائية نالت دعاية غير منصفة إلا أنها قد تكون  علاج  منقذ لحياة المريض وتعتبر من أكثر طرق العلاج فاعلية وأكثرها أماناً فى  علاج  حالات الاكتئاب الذهانى .

 ويتم الاستعانة بالجلسات الكهربائية فى  علاج  الحالات الحادة والتي لا نستطيع فيها الانتظار حتى يظهر تأثير العلاج الدوائي أو إذا كان العلاج بالأدوية المضادة للاكتئاب لم يعطى نتيجة إيجابية ناجحة ، أو إذا كان هناك ظروف طبية أو حمل بما يجعل العلاج الدوائي غير آمن . وتذكر دائما أن العلاج بالجلسات الكهربائية أكثر أماناً وراحة ولا يعتبر  علاج  مؤذى كذلك الذى يظهر فى الأفلام السينمائية .

 

أن العلاج الناجح لمرض ذهان الهوس والاكتئاب يحتاج عناية شديدة من المرضى وأسرهم. ودائماً توجد أوقات يرغب فيها المريض بشدة للتوقف عن تناول العلاج بسبب واحد من العوامل الآتية .

 1- الإحساس بأن الحالة متحسنة ومستقرة .

 2- افتقاد المريض لنوبات ارتفاع المزاج والمرح .

 3- ضيق المريض من الأعراض الجانبية السلبية للأدوية النفسية .

 ولا تحدث النوبة المرضية بعد التوقف عن العلاج مباشرة ولكن النوبة قد تحدث بعد عدة أسابيع أو أشهر .وتذكر دائماً بأن كل انتكاسة للمرض تؤثر تأثير سلبى على الاستقرار النفسى فى المستقبل .

 وفى بعض الحالات يكون تشخيص المرض غير أكيد بعد حدوث أول نوبة وأحياناً يلجأ الطبيب المعالج لخفض العلاج تدريجياً بعد عام من النوبة.

 أما إذا كانت النوبة الأولى للمرض شديدة لدرجة أثرت على الحياة الاجتماعية للمريض ، أو إذا كانت النوبة الأولى هى ذهان هوس فى مريض لديه تاريخ أسرى إيجابي للمرض فإن العلاج يجب أن يستمر لعدة أعوام .

 أما إذا حدثت نوبتين أو أكثر من حالات ذهان الهوس أو الاكتئاب فإن الأطباء ينصحون فى هذه الحالة باستمرار العلاج الوقائي لمدد طويلة من الزمن .

 العلاج بالعقاقير المثبتة للمزاج (أقراص الليثوم وتجريتول وديباكين ) هو أساس العلاج الوقائي. وقد أظهرت الإحصائيات أن هناك 1 من كل 3 من مرض ذهان الهوس والاكتئاب يظل سليم ومعافى وخالي من أى أعراض مرضية عند العلاج بالأدوية المثبتة للمزاج لمدد طويلة .

 وإذا كنت تعالج بالعقاقير المثبتة للمزاج وبدأت تحس بأن بعض الأعراض المرضية قد بدأت تظهر مرة أخرى فيجب أن تخبر الطبيب المعالج فوراً ... ذلك لأن ضبط الجرعة العلاجية عند بدأ ظهور الأعراض المرضية يساعد على استقرار المزاج سريعاً ، وقد يكون ذلك بواسطة زيادة نسبة الدواء بالدم أو إضافة نوع جديد من الدواء .أن ضبط الجرعة العلاجية هو جزء روتيني من العلاج (مثل تنظيم جرعة الأنسولين من وقت لآخر مع مريض السكر) . لا تخشى أن تذكر التغيرات المرضية التى تعانى منها للطبيب لأنها عادة لا تحتاج تغيير شديد فى الدواء ...الطبيب المعالج سوف يساعدك فى الحصول على الاستقرار النفسي مع تنظيم جرعة العلاج.

 

تناول الدواء الموصوف ... حتى إذا كنت تشعر بتحسن منذ مدة طويلة

 أحياناً يشعر مريض ذهان الهوس والاكتئاب - والذى ظل متحسناً لمدة طويلة من الزمن - بأن المرض قد شفى تماماً وانه لم يعد بحاجة للعلاج الدوائي . ولكن لسوء الحظ فإن العلاج لا يشفى المرض تماماً (مثل الوضع فى حالة مرض البول السكرى) .والتوقف عن تناول العلاج حتى بعد مرور سنوات من الاستقرار النفسي من الممكن أن يؤدى إلى انتكاسه شديدة مرة أخرى ... ويحدث الانتكاس فى خلال عدة شهور .

 وبصفة عامة فإن السبب الرئيسي للتوقف عن العلاج الوقائي هو عند الرغبة فى حدوث حمل فى السيدات ، أو إذا ظهرت مشاكل طبية خطيرة تجعل استخدام العلاج الوقائي غير آمن وحتى فى تلك الحالات فإن التوقف عن العلاج يكون بالتدريج بصورة بطيئة (من أسابيع لأشهر) وتحت أشراف الطبيب المعالج.

 أخبر الطبيب المعالج عند حدوث أى أعراض جانبية للعلاج

 بعض المرضى يعانون من تأثيرات جانبية سلبية من العلاج لا يشعر بها البعض الآخر . وبعض تلك التأثيرات السلبية لمريض (مثل كثرة النوم) قد تكون مطلوبة لشخص آخر (مريض يعانى من الأرق مثلا) وتعتمد التأثيرات الجانبية للعقار على :

 * نوع وكمية الدواء التى تتناولها .

 * كيمياء الجسم الخاصة بك (وتشمل كمية المياه المفقودة نتيجة للطقس الحار)

 * السن

 * استخدام أنواع أخرى من الأدوية لعلاج أمراض عضوية أخرى

 * وجود أمراض عضوية أخرى

 ونصف المرضى الذين يعالجون بالأدوية يعانون من وجود أعراض جانبية . ويحدث هذا خصوصاً عند استخدام جرعات كبيرة ، وعند استخدام اكثر من  علاج  فى المرحلة الحادة للمرض .

 وإذا كانت الآثار السلبية للعلاج شديدة فإن هناك عدة طرق للتغلب عليها مثل :

 * تخفيض جرعة العلاج

 * استخدام نوع آخر من العلاج له أعراض جانبية أقل

 * استخدام الجرعات العلاجية قبل النوم

 وتذكر دائماً بأن تغيير العلاج هو قرار صعب ومعقد ، ومن الخطورة تعديل أو تغيير الدواء الموصوف لك بدون استشارة الطبيب المعالج .

خدماتنا
    الخدمات المعملية لدى المركز احدث الاجهزة
المزيد
 
برامجنا
البرنامج التدريبي للمتأخرين عقلياً      التأخر العقلي ماهو إلا انخ
المزيد
 
استفتاء الاسبوع
 
تواريخ تهمك
 

الصفحة الرئيسية |  تعرف علينا |  اتـصل بنـا |  حقوق الطبع و النشر |  مواقع صديقة |  روابط مفيدة |  المؤسسات المتعاقد معها |  شكاوى ومقتراحات